دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2025-12-23

99% من المؤسسات تعرضت لهجمات على تطبيقات وخدمات الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي

بالو ألتو نتوركس تحذر من تصاعد مخاطر الهجمات السيبرانية على الحوسبة السحابية بفعل الذكاء الاصطناعي

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 ديسمبر 2025: بات التوسع المتسارع في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات يؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في مخاطر أمن الحوسبة السحابية. وفي هذا السياق، أصدرت شركة بالو ألتو نتوركس (رمزها في بورصة ناسداك: PANW) الشركة العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني، التقرير السنوي "حالة أمن الحوسبة السحابية 2025"، الذي يسلّط الضوء على الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في توسيع سطح الهجمات السيبرانية ضمن البيئات السحابية.

ومع توسع البنية التحتية السحابية لاستيعاب التدفق المتزايد لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي، باتت هذه البيئات هدفاً بالغ الحساسية، إذ أفاد 99% من المشاركين في بتعرض أنظمة الذكاء الاصطناعي لديهم لهجوم واحد على الأقل خلال العام الماضي. في الوقت نفسه، يسهم الانتشار الواسع لما يعرف بالبرمجة الحدسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يعتمد عليها 99% من المشاركين، في إنتاج شيفرات برمجية غير آمنة بوتيرة تتجاوز قدرة فرق الأمن على مراجعتها. ومن بين 52% من الفرق التي تطلق تحديثات برمجية على أساس أسبوعي، لا يتمكن سوى 18% من معالجة الثغرات الأمنية بالسرعة ذاتها، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم المخاطر غير المعالجة وتسارع انتشارها عبر البيئات السحابية.

وبهذه المناسبة، قال إيلاد كورين، نائب رئيس إدارة المنتجات في كورتكس التابعة لبالو ألتو نتوركس: "مع توسع الشركات في استثمارات البنية التحتية السحابية لدعم مبادرات الذكاء الاصطناعي، فإنها، ومن دون قصد، تزيد من انكشافها أمام أساليب هجوم جديدة وأكثر تطورًا. ويؤكد التقرير أن الأساليب التقليدية لأمن الحوسبة السحابية لم تعد كافية، إذ تجد فرق الأمن نفسها أمام تهديدات تُنفَّذ آليًا وبوتيرة متسارعة، في حين لا تزال تعتمد على أدوات متفرقة وآليات معالجة يدوية وبطيئة. ولا يكفي الاكتفاء بعرض المخاطر عبر لوحات تحليلية من دون القدرة على تقليصها فعليًا؛ بل يتطلب الأمر التحول إلى منصة تقوم على الوكلاء، وتمتد من الشيفرة البرمجية إلى السحابة وصولًا إلى مركز عمليات الأمن، بما يتيح للمؤسسات العمل بوتيرة تتقدم على قدرات الجهات المهاجمة".

أبرز ما جاء في تقرير حالة الحوسبة السحابية الصادر عن شركة بالو ألتو نتوركس
استنادًا إلى دراسة شملت أكثر من 2800 من القيادات التنفيذية والممارسين في مجال الأمن السيبراني عبر 10 دول، يسلّط التقرير الضوء على تحولات جوهرية تشهدها بيئات الحوسبة السحابية بفعل الذكاء الاصطناعي، من أبرزها:

توسع نطاق مخاطر الحوسبة السحابية: يعمد المهاجمون بوتيرة متسارعة إلى استهداف الطبقات التأسيسية للبنية السحابية، مع تركيز خاص على بنية واجهات برمجة التطبيقات، وأنظمة الهوية، وحركة الانتقال الجانبي داخل الشبكات، الأمر الذي يزيد من الضغط على فرق الأمن التي تعاني أصلًا من محدودية الموارد وتزايد الأعباء التشغيلية.
ارتفاع هجمات واجهات برمجة التطبيقات بنسبة 41%: مع اعتماد الذكاء الاصطناعي القائم على الوكلاء بصورة أساسية على واجهات برمجة التطبيقات لتنفيذ عملياته، أسهم التوسع الكبير في استخدامها في توسيع سطح الهجوم بشكل ملحوظ، لتتحول هذه الواجهات إلى نقطة اختراق رئيسية للتهديدات المتقدمة.
الهوية لا تزال الحلقة الأضعف: أفاد 53% من المشاركين بأن ممارسات إدارة الهوية والوصول المتساهلة تعد من أبرز التحديات، الأمر الذي يؤكد أن ضوابط الوصول غير الكافية باتت من أهم المسارات المؤدية إلى سرقة بيانات الاعتماد وتسريب البيانات.
استمرار مخاطر الحركة الجانبية داخل الشبكات: أشار 28% من المشاركين إلى أن غياب القيود على الوصول الشبكي بين أحمال العمل السحابية يشكل احد التهديدات المتنامية، إذ يتيح للمهاجمين التنقل بحرية عبر البيئات المختلفة وتحويل اختراقات محدودة إلى حوادث واسعة النطاق.
تنامي الحاجة إلى توحيد أمن الحوسبة السحابية مع مركز عمليات الأمن السيبراني: يؤدي تعقيد بيئات العمل متعددة المورّدين وانتشار الأدوات إلى مضاعفة المخاطر، الأمر الذي يجعل من توحيد أمن الحوسبة السحابية مع مركز عمليات الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية لا غنى عنها.
انتشار الأدوات يخلق فجوات في الرؤية: إن إدارة متوسط يبلغ 17 أداة لأمن الحوسبة السحابية من خمسة مورّدين مختلفين تؤدي إلى تشتّت البيانات وغياب السياق الكامل، ما يبطئ الاستجابة للحوادث. ونتيجةً لذلك، يضع 97% من المشاركين أولوية قصوى لتقليص وتوحيد منظومة أدوات أمن الحوسبة السحابية لديهم.
غياب التكامل التشغيلي يطيل زمن احتواء الحوادث: تسهم تدفقات العمل غير المترابطة ومصادر البيانات المنفصلة بين فرق الحوسبة السحابية ومركز عمليات الأمن السيبراني في تعطيل جهود المعالجة، حيث يستغرق 30% من الفرق أكثر من يوم كامل لاحتواء حادثة واحدة.
تكامل الحوسبة السحابية ومركز عمليات الأمن السيبراني بات ضرورة تشغيلية: يتفق 89% من المؤسسات على أن فعالية الأمن تتطلب دمج كامل لأمن الحوسبة السحابية وأمن التطبيقات ضمن مركز عمليات الأمن السيبراني.
دفاع متكامل بوتيرة آلية: مع اعتماد الجهات المهاجمة على الذكاء الاصطناعي لتسريع تنفيذ الهجمات وتوسيع نطاقها، أصبحت الرؤية المحدودة والأدوات المنفصلة سبباً في تعريض البيئات السحابية لمخاطر متزايدة. ويؤكد التقرير أن الحفاظ على القدرة الدفاعية يتطلب من المؤسسات اعتماد حل متكامل يغطي دورة الأمن كاملة، ويجمع بين خفض المخاطر بصورة استباقية والاستجابة للحوادث عند وقوعها. وفي هذا السياق، توفّر منصة Cortex Cloud من بالو ألتو نتوركس تكامل موحد يجمع بين حلول CNAPP الرائدة وحلول CDR المتقدمة ضمن منصة ترتكز على الوكلاء، وتمتد من الشيفرة البرمجية إلى السحابة وصولاً إلى مركز عمليات الأمن، بما يتيح حماية الابتكار السحابي بوتيرة تواكب سرعة الذكاء الاصطناعي.
عدد المشاهدات : ( 2067 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .